الروضة الشريفة: 6 خطوات للحصول على تصريح زيارة الروضة الشريفة
في الروضة الشريفة، يشير مصطلح "الأساطين" إلى الأعمدة التي تُستخدم كدعامات للسقف. يُطلق أيضًا عليها اسم "السواري". وتحمل هذه الأساطين أسماءً خاصة ، ومن هذه الأسماء:
- أسطوانة السيدة عائشة.
- أسطوانة الوفود.
- أسطوانة التوبة.
- الأسطوانة المُخَلَّقة.
- أسطوانة السرير.
- أسطوانة المحرس.
- أسطوانة مربعة القبر.
- أسطوانة التهجد.
تُعتبر هذه الأساطين جزءًا من الهوية المعمارية للروضة الشريفة، وتُعتبر مقاصد للزائرين والمصلين الذين يزورون هذا المكان المقدس في المسجد النبوي.
تصريح زيارة الروضة الشريفة
قد أتاحت وزارة العمرة والحج فرصة حجز تصريح زيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وهذه الزيارة تتاح مرة واحدة خلال السنة. ولتسهيل عملية الحصول على التصريح، يُتاح للمواطنين الحصول على التصريح بعد مرور سنة من آخر تصريح حصلوا عليه. وأوضحت الوزارة أنه يمكن الحصول على التصريح من خلال تطبيقات الهاتف المحمول مثل تطبيق "توكلنا" أو تطبيق "نسك"، مما يسهل العملية ويوفر الوقت والجهد للمواطنين. خطوات الحصول على تصريح زيارة الروضة الشريفة: 1. قم بتحميل تطبيق "توكلنا" أو تطبيق "نسك" على هاتفك المحمول.
تطبيق نسك 2. يمكن تحميل التطبيق من خلال جوجل بلاي لهواتف الأندرويد أو من آب ستور لهواتف الآيفون 3. قم بإنشاء حساب جديد من خلال كتابة رقم الهوية والاسم والمعلومات المطلوبة . 1. بعد تسجيل الدخول إلى التطبيق باستخدام اسم المستخدم وكلمة المروراضغط على خيار "حجز زيارة الروضة الشريفة" في القائمة الرئيسية للتطبيق... 4. قم بملء النموذج المطلوب بالمعلومات الشخصية المطلوبة. 5. اختر تاريخ الزيارة المناسب لك واختر الوقت المناسب للزيارة إذا كان متاحًا.. 6. بعد اكتمال الحجز، ستتلقى تأكيدًا للحجز عبر التطبيق. بهذه الطريقة، يمكنك الحصول على تصريح زيارة الروضة الشريفة بسهولة ويسر وبعدة خطوات بسيطة من خلال التطبيقات المتاحة. لا تنسى أن تحتفظ بتصريح الزيارة الرسمي وتقوم بعرضه أثناء الزيارة، حيث يُطلب منك ذلك للدخول إلى الموقع المقدس للروضة الشريفة.
بالنسبة للحجز فهو مجاني بدون أي رسوم
زيارة مسجد الرسول ﷺ لها قيمة عظيمة وأهمية كبيرة في الإسلام؛ إذ يعد أحد المساجد الثلاثة التي شد الرحال إليها وأوصى بها النبي ﷺ. فقد قال النبي ﷺ: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى"، مما يعني أن زيارة هذه المساجد تعتبر سنة وقربة وطاعة.
وقد شدد النبي محمد ﷺ على فضل صلاة في مسجد الرسول ﷺ بقوله: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، مما يجعل الصلاة والتعبد في هذا المكان محبباً ومطلوباً شرعاً.
وبالنسبة لمكة المكرمة، فإنها تتمتع بفضل خاص؛ حيث يمكن للمؤمن أن يؤدي الطواف بالكعبة الشريفة، ويقوم بأداء العمرة والحج في أوقاتها المحددة. وهذه الفرص الفريدة والخصائص الخاصة تجعل من زيارة مكة تجربة دينية مميزة وفريدة.
إذاً، فكل من مسجد الرسول ﷺ ومكة المكرمة والمسجد الأقصى تحمل قيمة دينية كبيرة، وزيارتها والتعبد فيها تعتبر قربة وطاعة، ويجب على المؤمن السعي لزيارتها والاستفادة من الأجر والثواب المضاعف الذي يتحقق عند ذلك.
عندما يزور المؤمن مسجد النبي محمد ﷺ، يجده مكانًا مقدسًا يستحق الاحترام والتقدير، فهو ليس مجرد مكان لأداء الصلوات وقراءة القرآن والتسبيح، بل هو أكثر من ذلك بكثير. يُشجع المسلمون على الاستفادة من زيارته للمسجد النبوي بطرق متعددة، مثل الالتحاق بحلقات العلم والتعلم والاستماع إلى الدروس الدينية، وزيادة الذكر والدعاء.
وكما هو الحال في أي مسجد آخر، فإن الصلاة والقراءة والذكر والعبادة بأنواعها جميعها موصى بها في مسجد النبي ﷺ. وبالمثل، فإن الاعتكاف فيه يُستحب ويُشجع، حيث يُمكن للمؤمن أن يعزل نفسه لفترة من الزمن للتفكير والتأمل والتقرب إلى الله.
وعندما يزور المؤمن المسجد الأقصى في القدس، يجد أن نفس الأمور تنطبق عليه. فهو يؤدي الصلاة ويقرأ القرآن ويذكر الله في هذا المكان المبارك، ويتفرغ للتعبد والتقرب إلى الله بجميع الوسائل المتاحة.
ومن المستحسن للمسلم الذي يزور المدينة المنورة أن يبدأ زيارته بالسلام على النبي ﷺ وصحابته الكرام. يمكنه أداء ركعتين في المسجد، مفضّلًا أن يكون ذلك في الروضة الشريفة إذا كانت متاحة، وإلا فإن أداءهما في أي مكان في المسجد يكفي. ثم بعد ذلك، يتوجه إلى قبر النبي ﷺ ليقف أمامه ويسلم عليه ويدعو له بالرحمة والبركة، مع التأكيد على فضله ومكانته العظيمة في التاريخ الإسلامي.
ويكمل المسلم زيارته بتقديم التحية لأصحاب النبي، أبي بكر وعمر، ويسأل الله أن يرضى عنهما ويجزيهما عن أمة الإسلام خير الجزاء. هذا هو المشروع في السلام على النبي محمد ﷺ وأصحابه الكرام، الذين كانوا قد وقفوا بجانبه وساندوه في كل محنه واختباراته.
يُشجع أيضًا على زيارة مسجد قباء لمن يزور المدينة، حيث يُفضل أداء ركعتين فيه، تأسيًا بسنة النبي محمد ﷺ الذي كان يزوره ويصلي فيه. فقد أخبرنا ﷺ أن من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين، كانت كعمرة له. وبالتالي، يعتبر زيارة مسجد قباء سنة مستحبة، تعبيرًا عن الاقتداء بسنة النبي ﷺ في ذلك.
وللتوضيح، يجب على المسلم أن يتمسك بالأماكن المشروع زيارتها عندما يزور المدينة المنورة. فالزيارة لمسجد النبي ﷺ وتقديم السلام عليه وعلى صاحبيه، وزيارة البقيع والسلام على أهله، وزيارة شهداء أحد والدعاء لهم، وزيارة مسجد قباء، كل هذه الأعمال هي سنة مستحبة وليست فريضة. فإذا لم يزرها الشخص، فلا شيء عليه، ولكنها تعتبر سنة مستحبة لأنها تعبر عن الاقتداء بالنبي ﷺ.
ختامًا، يجب التأكيد أن هذه الزيارات ليست واجبة، بل هي مستحبة وسنة. جزاكم الله خيرًا.